عنوان الفتوى : تأخير صلاة الظهر والعشاء إلى قبل خروج الوقت
حكم تأخير صلاة الظهر والعشاء عمدا، وأداء السنة القبلية لهما مع التأخير: فبالنسبة لصلاة الظهر فغالبًا ما أستيقظ قبلها لصلاة ركعتي الضحى، ثم أستريح قليلًا حتى يؤذن الظهر، فأردد الأذان، وأدعو وأنا على الفراش، وأنام، ثم أستيقظ الساعة 1 تقريبًا، وأصلي الظهر بنوافلها القبلية، والبعدية.
وبالنسبة للعشاء فأؤخرها أحيانًا لأسباب دنيوية؛ لأن صلاة العشاء وقتها مفتوح، وأريد أن أصليها على مهل، وصلاتي لهما قبل خروج وقتيهما، فهل آثم على تأخيري لهذه الصلوات؟ وهل صلاتي للنوافل القبلية في غير وقت ما بين الأذان والإقامة خطأ أم صحيح؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن وقت النافلة القبلية هو ما قبل فعل الصلاة في حق المصلي، ولا يلزم فعلها قبل الإقامة في المسجد، ووقت الصلاة ممتد، فهي من الواجب الموسع، فيجوز فعلها في كل جزء من أجزاء وقتها، ولا إثم في ذلك.
وعليه؛ فما تفعلينه من تأخير صلاة الظهر، والعشاء بعض الشيء، لا حرج فيه، ما دمت توقعين الصلاة في وقتها، وانظري الفتوى: 136972.
والله أعلم.