عنوان الفتوى: صلاة المصاب بكثرة خروج الريح جالسًا إذا خشي خروجه قائمًا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصابة بانتفاخ القولون العصبي، وأعاني من كثرة خروج الريح، ولا يوجد وقت محدد لانقطاعه، فهو ينقطع أحيانًا ويعود؛ لذا أتوضأ عند كل صلاة، وأحاول أن أصلي واقفة، فإذا شعرت بقرب خروجه، أكملت الركعة جالسة، حتى إذا اطمأننت صليت الركعة التالية واقفة، فهل صلاتي صحيحة، أم يجب عليّ الاستمرار على أحد الوضعين؟ مع العلم أني أخجل أن يراني أحدهم جالسة، ولا أستطيع أن أخبره بعذري.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فصلاتك -والحال ما ذكر- صحيحة، ولا يلزمك الاستمرار على أحد الوضعين، فقد نص الفقهاء على أن من يلحقه السلس قائمًا، ولا يلحقه قاعدًا، فإنه يصلي قاعدًا، وانظري الفتوى: 250369.

وأما تحرجك من الإخبار بهذا، فيسعك أن تستعملي المعاريض، ففيها مندوحة عن الكذب.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الصفة المميزة لصاحب الحدث الدائم
كيفية تطهر المبتلى بالسلس على المذهب المالكي
هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
كيفية طهارة من لا ينقطع عنه البول لمدة تزيد عن العشر دقائق
هل يجوز لمن من تخرج منها الإفرازات بكثرة التيمم والجمع؟
واجب من صلى وبه سلس قبل انقطاعه
واجب من يمتد به السلس لساعتين