عنوان الفتوى: الصفة المميزة لصاحب الحدث الدائم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أستفسر منكم إذا كنت أعد من دائمي الحدث أم لا؟ اليوم عندما استيقظت للفجر كنت أعاني من الغازات، مما أدى إلى أخذي نصف ساعة في الوضوء والإعادة. وعندما تبقى خمس دقائق على الشروق قررت أن أتوضأ وأصلي بغض النظر هل أحدثت أم لا، وقد أحدثت حقًا ولكن أكملت صلاتي. هل ما فعلته صحيح؟ وما الضابط أن يكون الشخص معذورا؟ فإن هذه الحالة تصيبني كثيرًا في وقت الفجر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

 فالظاهر -والحال ما ذكرته- أنك من ذوي الحدث الدائم، فما دمت لا تعلمين وقتا معينا ينقطع فيه حدثك بحيث تتمكنين من الطهارة والصلاة، فحكمك حكم دائم الحدث، وكذا إن كان الحدث ينقطع لكن كان وقت انقطاعه غير معلوم؛ بأن كان يتقدم تارة، ويتأخر أخرى، ويوجد تارة، ولا يوجد أخرى، ويطول زمنه تارة، ويقصر أخرى. فحكمك كذلك حكم صاحب الحدث الدائم، وانظري الفتوى: 136434.

وعليه؛ فيسعك أن تتوضئي مرة واحدة للصلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بوضوئك هذا ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صلاة المصاب بكثرة خروج الريح جالسًا إذا خشي خروجه قائمًا
كيفية تطهر المبتلى بالسلس على المذهب المالكي
هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
كيفية طهارة من لا ينقطع عنه البول لمدة تزيد عن العشر دقائق
هل يجوز لمن من تخرج منها الإفرازات بكثرة التيمم والجمع؟
واجب من صلى وبه سلس قبل انقطاعه
واجب من يمتد به السلس لساعتين