عنوان الفتوى : الشك في كون النوم ثقيلًا هل هو ناقض للوضوء أم لا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أثناء نومي كانت أمّي بالقرب مني، ونمت نومًا فقدت فيه الشعور، وعندما نادتني أمي أجبتها، فهل أعتبر بهذا فاقدة الشعور؟ لأنكم قلتم في فتوى: إن النوم الخفيف ضابطه أن يسمع الشخص صوتًا بقربه.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                   

فإذا كان سؤالك حول النوم الناقض للوضوء والذي لا ينقضه:

فاعلمي أن النائم إذا كان يسمع الأصوات, فإن نومه خفيف، لا ينقض الوضوء.

أما إذا كان فقد الإحساس بالكلية, فقد انتقض وضوؤه.

ولا ينافي ذلك أنه ينتبه من نومه لو ناداه، أو أيقظه أحد؛ إذ من المعلوم أن الناس تختلف طبائعهم: فمنهم من ينتبه من نومه لأقل عارض، ومنهم من لا ينتبه، مهما كان ما يدور حوله.

فإذا شك هل انتقض وضوؤه أم لا، فيرجع إلى الأصل، وهو الطهارة، فلا يحكم بانتقاض وضوئه, وقد سبق بيان ذلك مفصلًا في الفتوى رقم: 195257.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حالات النوم الناقض للوضوء
أقوال العلماء في وضوء الساجد إذا نام
هل ينتقض وضوء وصلاة من ينام في الصلاة لفترة ثم يفيق
التفريق بين النوم الخفيف والثقيل
مقدار النوم اليسير الذي لا ينقض الوضوء وضابطه
صفة جلسة المتمكن التي لا ينتقض وضوء النائم عليها
حالات النوم الناقض للوضوء
أقوال العلماء في وضوء الساجد إذا نام
هل ينتقض وضوء وصلاة من ينام في الصلاة لفترة ثم يفيق
التفريق بين النوم الخفيف والثقيل
مقدار النوم اليسير الذي لا ينقض الوضوء وضابطه
صفة جلسة المتمكن التي لا ينتقض وضوء النائم عليها