عنوان الفتوى : هجر الأخ إن كان زاجرا له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخي يعق أبي وأمي ، فهل أخاصمه لذلك ولأنه أيضا لا يحبني أنا وباقي إخوتي ويسيء إلينا، أم ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، وأن أخاكم قد وقع في منكر عظيم، فالواجب عليكم بذل النصح له، وتحذيره من خطورة ما هو فيه من عقوق وقطيعة للرحم، ولا تدخروا جهدا في ذلك، وحاولوا أن تقابلوا هذه الإساءة بالإحسان إليه، فلعل ذلك يكون سببا في كفه وزجره عما هو فيه من منكر، وعليكم أن تستعينوا في نصحه وتوجيهه بمن ترجون أن يكون لكلامه تأثير عليه، من صديق أو قريب أو عالم أو إمام مسجد أو غيرهم، مع الدعاء له بظهر الغيب أن يوفقه الله تعالى إلى الرجوع إلى رشده، فإن تم ذلك، فالحمد لله، وإن لم يتم ذلك، فيجوز لكم هجره إن كنتم ترجون أن يكون هذا الهجر زاجرا له. ولمزيد من الفائدة، نرجو مراجعة الفتوى رقم: 7120، والفتوى رقم: 17754. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي