عنوان الفتوى: لا تجوز طاعة الأم في قطع الرحم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تجوز طاعة الأم في قطع رحم الأهل الذين تدعي أنهم أهل سحر ويؤذوننا رغم أني غير متأكدة من ذلك ولا يوجد شهود؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبر الأم وطاعتها من أوجب الواجبات، لما لها من حقوق عظيمة أكد القرآن والسنة عليها. قال سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً [الاحقاف: 15] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أي الناس أحق بالصحبة؟ قال: أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك. رواه مسلم لكن إذا كان في أمرها معصية لله عز وجل، كالذي ذكرت في السؤال من قطع الرحم، فلا تجوز طاعتها فيه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 36568وعلى هذا، فنقول للسائلة: إنه تحرم عليك طاعة أمك في أمرها لك بعدم صلة رحمك، إلا إذا كان ما ذكر عنهم من السحر ثابتا وهم مظهرون له، فحينئذ تجب عليك طاعة أمك في هجرهم، كما هو الحكم الشرعي في كل مظهر للمعصية حتى يتوب، وانظري الفتوى رقم: 7119. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي