عنوان الفتوى : علاج الوسوسة في تكبيرة الإحرام
لدى وسواس، وقد قرأت أنه لا بد للقلب يكون حزينا بالكامل، فإذا لم يحزن القلب، فهل أخرج من الإسلام؟ كما أن لدي وسواس في تكبيرة الإحرام، وكلما سألت شيخا يقول لي لا تكررها، وأنا لا أستطيع أن أنطقها أصلا، فما الحل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس: فما دمت كارها لها نافرا منها، فإنها لا تضرك ـ بإذن الله ـ فدعها عنك ولا تبال بها ولا تعرها اهتماما، وأما تكبيرة الإحرام: فجاهد نفسك على النطق بها لمرة واحدة، ويسهل ذلك عليك أن تستحضر رحمة الله وأنه لا يكلف نفسا إلا وسعها، وألا تفكر في هذه الوساوس وتستعين بالله على مجاهدتها، فإذا تلفظت بها لمرة واحدة فلا تعدها، ولا تعد لتكريرها مهما وسوس لك الشيطان أو حاول إيهامك أنك أتيت بها على غير وجهها، نسأل الله لك الشفاء والعافية، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.
والله أعلم.