عنوان الفتوى: شراء الأسهم بوساطة البنك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يقوم بنك الاستثمار بشراء أسهم لي وبناء على طلبي ثم بعد ذلك يحسب علي فائدة 11% بالمبلغ الذي اشتريت به الأسهم وعندما أبيع الأسهم تتوقف الفائدة ما الحكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان البنك المذكور يتعامل بالربا فلا يجوز التعامل معه مطلقاً، لأن في ذلك عوناً على معصية الله، والله تعالى يقول: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. أما إذا كان البنك المذكور لا يتعامل بالربا، ويشتري لك أسهم شركات تعمل في الحلال أو تنتج الحلال، فلا مانع من التعامل معه، وشراء الأسهم بواسطته إذا ملك الأسهم بالفعل ثم باعها لك بعد ذلك، فهذا من بيع المرابحة المشروع، ولا مانع من أخذ ربح له على الأسهم حسب ما تتفقان عليه، أو ما جرى به العمل. وأما قولك: عندما أبيع الأسهم تتوقف الفائدة. فإن كان قصدك أن فوائد البنك تزيد عليك مع الزمن قبل أن تبيع الأسهم أو قبل أن تسدد ما عليك من الدين، فهذا كله ربا صريح ولا يجوز، ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الفتوى رقم: 1214. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
ضوابط المتاجرة في الأسهم والعملات عن طريق الإنترنت
ضوابط المتاجرة في العملات وتداول الأسهم
ضوابط عامة في حل أو حرمة الأسهم
الضوابط الشرعية العامة لشراء الأسهم والاستثمار فيها
إنفاق الأم ربح شهادات الاستثمار على دراسة أبنائها هل يسقط عنها الزكاة؟
واجب من اشترى أسهما لشركة تودع مالها في البنوك وباعها بسعر أعلى