عنوان الفتوى : حكم الزيادة في أركان الصلاة بسبب الوساوس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصابة بالوسواس في الوضوء والصلاة، وكنت أزيد في صلواتي بسببه؛ سواء في الركوع أو السجود. وقرأت أن صلاتي باطلة. فهل يعقل أن تبطل جميع صلواتي الماضية؟ كيف أقضيها وأنا لا أعلم عددها؟ أشعر بضيق يكاد يقتلني؛ فأنا أعاني من ضيق الوسواس، والآن أعاني من ضيق أن جميع صلواتي الماضية باطلة، بسبب الزيادة التي ترجع إلى الوسواس، تعبت. واليوم بعد العصر بعد أن أنهيت الصلاة، شعرت أني لم أنو. هل علي إعادة الصلوات جميعاً من يوم بلوغي؟!!!!! وهل يجوز أن أقضيها كل ليلة فقط صلاتين مثلاً، فأنا لا أريد أن يشعر بهذا أحد فيزيدوا همي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا تعيدي شيئا من صلواتك السابقة، فإنها صحيحة إن شاء الله، وعلى فرض كونك زدت فيها شيئا بسبب الوسواس، فإنها لا تبطل بذلك؛ إذ إنك حين أتيت بالركوع أو السجود الزائد، كنت تعتقدين أنك لم تأتي به أصلا، ومن ثم زدته، وإن كان ذلك وسواسا.

فدعي عنك هذه الوساوس، ولا تعيريها اهتماما، وعلاج الوساوس ألا تسترسلي معها، وألا تبالي بها، ولا تزيدي ركوعا ولا سجودا، ولا شيئا فيما بعد، استجابة للوساوس، وانظري الفتوى رقم: 134196.

  وأما ما مضى من صلواتك، فصحيح -إن شاء الله- لا تلزمك إعادة شيء منه، والشك في العبادة بعد الفراغ منها، لا يؤثر في صحتها، وتنظر الفتوى رقم: 120064.

والله أعلم.