عنوان الفتوى : من صلَّى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو مسلم
1- يجب علينا أن نصلي في المسجد حتى لا نهجره ثم نعيد في المنزل. 2- الذبائح: لا نأكل ذبيحة إلاّ من كنّا متأكدّين من إسلامه 3- كذلك بالنسبة للزواج وبالتالي أصبحت معيشتنا ضنكا لا نلقي التحية على أحد، لا نأكل في منزل أحد، مما سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى التفرقة وقطع صلة الرحم، أصبحنا لا نتنعم بصلاة الجماعة ووددنا الموت أو الهجرة من هذه البؤرة الفاسدة. أرجو منكم أن تمدوننا بمدى صحة هذه الفتوى الجريئة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل هو أن يعامل المسلمون على ظواهرهم، وتوكل سرائرهم إلى الله تعالى. وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك بدليله في الفتوى رقم: 21166. إذا ثبت هذا فإن من صلَّى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو مسلم، يصلَّى خلفه، وتؤكل ذبيحته، ويزوج ويعامل بما يعامل به المسلم، ما لم يتبين إتيانه ببدعة مكفرة؛ فحينئذ لا تجوز الصلاة خلفه، أو أكل ذبيحته، أو تزويجه. كما هو مبين في الفتوى رقم: 1449. ولمزيد من الفائدة نحيل السائل على الفتوى رقم: 721، والفتوى رقم: 4132. والله أعلم.