عنوان الفتوى :

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحيانا تكون علي ملابس ضيقة ويكون القرآن على الرف مقابلي فأستحيي وأذهب إلى غرفة أخرى، فيأتيني شعور بأنني أعبد القرآن دون الله فكيف أفرق بين احترام القرآن وعبادته؟ وأيضا أبي أحيانا يقوم بالأذان أو قراءة شيء من القرآن في منزلنا بصوت عال يضخم ويغير في نمط صوته، فهل هذا من الاستهزاء بالدين...؟ وهل يكفر من يقول لو رجعت إلى زمن الأنبياء فالله أعلم هل أكون مؤمنا أم كافرا...؟ وهل الإصرار على المعاصي دون الكفر يبطل توبة المرتد؟.وما حكم لبس السلسال الذي على شكل شارب ؟ وهناك من يكره أن يسمي أطفاله باسم من أسماء الصحابة ويقول بأن الاسم كبير على طفل فما حكم ذلك ؟ أيضا هل يكفر من يقول ان اللحية تناسب وجوه البعض ولا تناسب الآخر ؟ وهل الاستهزاء بشي دون العلم أنه من الدين هل له حكم الاستهزاء بالدين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حاجة لترك الغرفة التي فيها المصحف بسبب لبسك ملابس ضيقة، وتركك الغرفة تعظيماً لكلام الله ليس فيه عبادة لغير الله، ولكنه من المبالغة التي تزيد الوسوسة، فلا داعي لهذه المبالغات. 

وما يقوم به والدك من الأذان أو قراءة القرآن مع تغيير صوته ليس فيه استهزاء بالدين ولا يقع به الكفر. 

ومن يقول: لو رجعت إلى زمن الأنبياء فلا أعلم هل أكون مؤمناً أو كافراً، لا يكفر بذلك، وتوبة المرتد لا تبطل بإصراره على معصية دون الكفر، لكن الإصرار على المعصية منكر كبير.

وبخصوص بقية الأسئلة ننبهك إلى أنّ سياسة الموقع أن يكون كل سؤال على حدة، فإذا ذكر السائل عدة أسئلة فيجاب عن واحد منها فقط، ونصيحتنا لك أن تحذري من الوسوسة، فإنّ عواقبها وخيمة، وخير دواء لها الإعراض عنها.

والله أعلم.