خلاصة التجربة الفرنسية في مجال علم أصول الفقه
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
خلاصة التجربة الفرنسية في مجال علم أصول الفقهكان المرجع الأساسي في التجربة الفرنسية لدراسة أصول الفقه هو دائرة المعارف الإسلامية، رغم أن كل المقالات المتعلقة بأصول الفقه كتبها علماء غير فرنسيين:
♦ فمادة أصول، ومادة تقليد: كتبهما جوزيف شاخت، وهو مستشرق ألماني.
♦ ومادة سنة وقياس: كتبهما المستشرق الهولندي فينسينك.
♦ ومادة إجماع واجتهاد: كتبهما المستشرق ماكدونالد الأمريكي.
♦ أما مادة قرآن: فقد كتبها المستشرق الدانماركي بوهل.
♦ وأخيرًا فقد كتب جوينبول الهولندي موادَّ: استحسان واستصحاب واستصلاح، واعتمد الدارسون لعلم أصول الفقه في فرنسا على ترجمات مقدمة ابن خلدون، التي بدأها كاترمير في سنة 1858، ودسي سلان سنة 1861، وفانسان مونتي سنة 1970.
كذلك اعتمدوا على ترجمات لبعض الكتب التقليدية أو أجزاء منها:
♦ وذلك مثل ترجمة كتاب الورقات لإمام الحرمين (ليون برشيه 1930).
♦ وترجمة بعض أجزاء من الرسالة للإمام الشافعي (برانشفيك 1945).
♦ وترجمة بعض رسائل أصولية لابن تيمية (لاوست 1939).
♦ وترجمة كتاب الإجماع لأبي الحسين البصري (ماري برنارد 1971).
وهكذا ظهرت باللغة الفرنسية مقالات أو كتب أو بحوث تتعلق بعلم أصول الفقه، أهمها:
♦ المدخل لدراسة الفقه الإسلامي (لويس مييو 1953).
♦ أصول التشريع عند المغاربة (جاك برك 1944).
♦ أصول الفقه الإسلامي (أوكتاف بل 1945).
♦ سر تكوين الفقه وأصوله (بوسكيه 1947).
♦ مطول الفقه الإسلامي (لينان دي بلفوند 1964).
♦ طرق التفسير أو علم أصول الفقه (رسالة دكتوراه قدمها الدكتور حسن حنفي 1965).
♦ المنطق القانوني (رسالة دكتوراه قدمها د.
حسن عبدالرحمن سنة 1975).
♦ دراسات في الفقه الإسلامي ومقالات عن المنطق القانوني في الإسلام (للدكتور شفيق شحاته).
♦ بحث عن مصادر التشريع الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (محمد الألفي 1968).
♦ المصلحة في التشريع الإسلامي (رسالة تحت إشرافنا قدمها د.
عبدالمجيد الديباني في باريس سنة 1977).