عنوان الفتوى : اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله.. الحديث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في الفتوى رقم: 50240، اعتمد الإخوة على حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني ـ وهنا يذكر أن كل أسانيده ضعيفة https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=270&pid=822719يرجى التوضيح، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعلوم أن تصحيح الأحاديث وتضعيفها يختلف باختلاف اجتهاد أهل العلم بالحديث، كاختلاف الفقهاء في مسائل الفقه. ولذا، فقد حكم بعض أهل العلم على هذا الحديث بالضعف كما هو منقول في موسوعة الحديث في الموقع، ومنهم من صححه كالشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، وذلك بمجموع طرقه، حيث قال ـ رحمه الله ـ بعد دراسة أسانيده: هو بمجموع حديث أبي هريرة، وحديث حميد الطويل عن أنس، وحديث وائل بن حجر يرتقي إلى مرتبة الصحيح، لأنه ليس فيها متهم، ثم رأيت الحافظ السخاوي في القول البديع قال عقب حديث أنس من الطريق الأولى ص 39ـ 40: وذكر المجد اللغوي أن إسناده صحيح محتج برجاله في الصحيحين ـ والله أعلم ـ ورواه أبو نعيم في الأحمدين من تاريخ أصبهان ـ يعني طريق العقيلي ـ وعن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا صليتم على المرسلين فصلوا علي معهم، فإني رسول من المرسلين ـ رواه ابن أبي عاصم، وإسناده حسن جيد، لكنه مرسل ـ ثم ذكره من حديث أبي هريرة وأعله بموسى بن عبيدة الربذي، لكنه قال: وهو وإن كان ضعيفا فحديثه يستأنس به، قلت: و فيه إشعار إلى أنه يميل إلى تقوية الحديث. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل ينطبق مصطلح الجرح والتعديل على نقد العلماء
مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
إثبات صحة احتجاج الإمام البخاري بعكرمة
هل هناك تلازم بين التساهل في الجرح وتصحيح الأحاديث؟
تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة.. رؤية شرعية
معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
الأصل سلامة ما يرويه الثقة
هل ينطبق مصطلح الجرح والتعديل على نقد العلماء
مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
إثبات صحة احتجاج الإمام البخاري بعكرمة
هل هناك تلازم بين التساهل في الجرح وتصحيح الأحاديث؟
تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة.. رؤية شرعية
معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
الأصل سلامة ما يرويه الثقة