عنوان الفتوى : الإخوة لأب صلتهم واجبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نبدة منذ 23 حيث انفصل الأبوان ومن ذلك الوقت وأنا حائر الأب تزوج من امرأة أخرى وأنجب اطفالاً وأنا لا أعرف أحداً منهم ولا أحد منهم يعرفني وأنا خائف لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة قاطع رحم) ماذا أفعل بالله عليكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الإخوة والأخوات وفروعهما والأعمام والعمات والأخوال والخالات تجب صلة رحمهم بلا خلاف، فيحرم على الشخص قطع رحمه ممن ذكروا، لكن صلة الرحم من الأمور التي يحددها العرف وكذلك قطعها، فما تعارف عند الناس أنه صلة أو قطع عمل بمقتضاه فيكتفي بما تعورف أنه صلة، ويتجنب ما تعورف أنه قطع للرحم، وعليه فإذا كان إخوتك معك في البلد أو كان السفر إليهم لا يشق بك، فيجب عليك أن تتعرف عليهم وأن تصل رحمهم بما يعد عرفاً صلة، سواء كان ذلك بالزيارة المباشرة أو بالاتصال الهاتفي أو بالرسائل، وأما إذا كنت لا تعرف مكانهم أو كانوا بعيداً منك ولا تمكنك صلتهم بأية وسيلة فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها. والله أعلم.