عنوان الفتوى : وجوب رد المتفق عليه عند الخلع
أنا تزوجت من رجل كنت أحبه، ثم أخذت منه شبكة، ودفع نصف الأثاث، وتزوجنا في شقتي مقابل إعطائي 100000 ألف، وفي نفس الوقت لا يكتب مؤخرًا، ثم بعد الزواج كان الزوج يشرب مخدرات، وأهملني جدًّا، وأخذ مني مالًا كثيرًا، وأبوه كان يتعامل معي بتجاوز شديد، ووجهت نظر زوجي أكثر من مرة، وكان يرد عليّ بأنه أمر عادي، وكان عنده كسل في العلاقة الزوجية، وفي نفس الوقت ندمت أني تزوجته، ولم أتزوج شخصًا آخر كان قد تقدم لي، وفعلًا رفعت قضية خلع، واختلعت منه، وتزوجت مرة أخرى، فهل أرجع المال أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الخلع حصل على رد المهر للزوج أو قدر معين منه كالنصف أو الثلث أو غيره، فالواجب ردّ ما تمّ الخلع عليه، والعبرة في ذلك بالمهر الحقيقي الذي دفعه الزوج إليك، ولا عبرة بما كتب في الأوراق الرسمية، كما بيّنّا ذلك في الفتوى رقم: 300799.
والله أعلم.