عنوان الفتوى : يرد المغصوب بطريقة يراها الغاصب مناسبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخذت من شخص مبلغاً من المال دون علمه وقد تبت إلى الله بعد أن علمت حرمة هذا الشيء ولكن لا أدري كيف أرده له خوفا من المشاكل التي قد تحصل لعلمه بما عملت فماذا علي أن أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجب عليك أن تبادر برد المال الذي سرقت إلى صاحبه مع التوبة النصوح، وإذا كان الرد المباشر يسبب حرجاً أو مشاكل، فبإمكانك أن تحتال لرده بأي طريقة استطعت، فيمكن أن ترسله إليه كهدية، أو حق له كان على شخص ما، المهم أن توصله له في أقرب وقت ممكن، وبطريقة لا تسبب لك مشكلة، وبإمكانك الاطلاع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 10486.
والله أعلم.