عنوان الفتوى: هل تبرأ ذمة السارق إذا قال المسروق منه سامحت كل من سرق مني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد سرقت من ابنة خالتي قطعة ذهب، وقمت ببيعها من أربع سنوات، والآن تبت لله وندمت، وعزمت على عدم العودة، لهذا كنت أريد أن أوفي ابنة خالتي حقها دون أن تعلم، وأرد قيمة ذهبها، لكن في يوم كنّا نشاهد فيديو عن السرقة، فقالت لي إنها تسامح كل من سرقها، وأنا دومًا أطلب منها السماح بصفة عامة، وهي تقول بأنها تسامحني، وهي صادقة، حتى إننا سامحنا بعضنا البعض عن غيبتنا لبعضنا البعض بعد توبتنا من الغيبة. فهل أنا الآن لست ملزمة برد قيمة ذهبها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحيث إنها قالت إنها تسامح كل من سرقها، فالظاهر: أن ذمتك تبرأ بتلك المسامحة العامة منها -إن شاء الله-، ولا يلزم أن تسامحك بشخصك تعيينًا؛ لدخولك في عموم من سامحتهم. وانظري للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 128452، 94285، 56148، 300748.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
توبة السارق الذي لا يعلم قدر المسروقات بالتحديد
ترد الحقوق لأصحابها بأي طريقة
توبة من أخذت من مال زوجها دون علمه بعد وفاته
هل يجب على موظفي الجمعية الذين علموا بسرقة أموالها الإخبار عن ذلك؟
توبة من سرق من شخص مالا
كيفية رد الشيء المسروق
قطع يد السارق كان معمولًا به في الجاهلية