عنوان الفتوى: المسامحة العامة للميت هل تدخل فيها الغيبة ونحوها
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
رجل توفى فقام أخوه بالذهاب إلى جميع أصدقائه وجميع من كانوا يحكون معه ـ سواء بحكم العمل أو غير ذلك ـ وطلب هذا الأخ أن يقوم أصدقاء المتوفى بمسامحته عن كل شيء فكان كل واحد منهم يقول سامحه الله عن كل شيء.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن مسامحة هؤلاء لصديقهم أو زميلهم تشمل الغيبة وغيرها، لأن أخاه طلب منهم مسامحته عن كل شيء ولم يصدر منهم استثناء، بل دعوا الله له بالمسامحة عن كل شيء.
ولفضل المسامحة والعفو انظر الفتاوى التالية أرقامها: 24753، 39037، 76612.
والله أعلم.