عنوان الفتوى : هل حظر الأصدقاء على مواقع التواصل يعد هجرا محرما؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي حسابات في مواقع التواصل: تويتر، وانستقرام. وكنت في السابق عندما يُطرح موضوع عن أي شيء ما، كنت أبدي رأيي، أو وجهة نظري، وكان بعض الأشخاص يتناقشون معي في وجهة نظري، وفي بعض الأحيان يحتّد النقاش بيننا، إلى أن أضطر إلى أن أضع حظرا لهم، أو يفعلون هم حظرا لي في بعض الأحيان. وهذا الكلام منذ أشهر طويلة. والآن أتساءل: هل هذا يعتبر قطيعة وهجرا، أم ليس له علاقة بذلك؟ وإن كان يعتبر هجرا وقطيعة فكيف أتصرف أنا لا أعرف هؤلاء الأشخاص، وربما أغلبهم قاموا بترك حساباتهم، علما أنني لا أحمل في قلبي شيئا على أي أحد منهم؟ فأرجوكم أجيبوني، فأنا أخشى أن يكون هجرا، وأعمالي لا ترفع.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالصداقة التي تحصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجرد متابعة للشخص على حسابه، وليست صداقة حقيقية، ولا يترتب عليها أحكام الوصل والهجر، وراجعي الفتوى رقم: 216424.

 وعليه، فإنه لا شيء عليك في حظر من قمت بحظرهم من خلال البرامج المذكورة، ولا يعد ذلك قطيعة أو هجرا.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين: 274873 ، 293671

والله أعلم.