عنوان الفتوى: مجرد الشك بطهارة الإمام لا يمنع من الاقتداء به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص أمَّ بالناس ومشكوك في صحة وضوئه فهل تقبل صلاته وما حكم صلاة المأموم بهم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للشخص أن يصلي خلف الإمام ما لم يعلم بطلان طهارته. قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: لا يصح اقتداؤه بمن يعلم بطلان صلاته لعلمه بنحو حدثه.
وأما مجرد الشك فلا يمنع من الاقتداء به وصحة الصلاة خلفه، وأما إذا شك الشخص في انتقاض وضوئه فالأصل بقاء الطهارة ولا يلزمه الوضوء عند جماهير أهل العلم، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 23778.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في الصلاة على الكرسي في الصف الأول
كيفية قضاء بقية الصلاة الرباعية لمن أدرك ركعة عند الأحناف
حكم تخلف المأموم عن إمامه بركعة كاملة
الواجب على المأمومين إذا رجع الإمام من الاعتدال إلى الركوع
واجب المأموم الذي ركع وسجد قبل الإمام
من أحرم منفردًا ثم انتقل إلى الاقتداء
الاقتداء بإمام لا يعتقد ركنية الفاتحة