ماذا تفعل الزوجة إذا فعل الزوج شيئًا يوجب الردة أثناء خلافه مع زوجته؟ فعندما حدثته الزوجة عن الإسلام، قال لها: ألم أقل لك لا تحدثيني عن الإسلام؟ وعندها قالت الزوجة: ألست مسلمًا؟ قال الزوج لها: لا، ولكن زوجها يقول: إنه كان لديه عذر عندما قال ذلك، ولقد أخبرت الزوجة والديها عن ذلك، ولقد سألوا مفتيًا عن هذا القول دون أن يعلموا عذر الزوج، وأفتى بأن على من يقول ذلك أن يتشهد ويجدد النكاح، ولكن الزوجة لم تقتنع بتلك الفتوى بسبب خلاف أهل الزوجين، وتظن الزوجة أن الأهل هم من أرادوا الفراق بين الزوجين، وبسبب عدم معرفة عذر الزوج، ولقد سألت الزوجة زوجها عن هذا الأمر عند اتصاله بها، وقال لها: إنه سأل شيخًا، فقال له: إن عليه عدم العودة إلى ذلك، ولا يحتاج لعقد جديد، وعند تحسن العلاقة بين الزوجين، ورجوعهما إلى بعضهما، سألت الزوجة زوجها إن كان سأل مفتيًا عن ذلك؟ فقال الزوج: إنه كان عالمًا، ولكن لم يكن مفتيًا، وعندها طلبت الزوجة أن يسأل زوجها مفتيًا عن ذلك، ولقد وعدها بذلك، فهل على الزوجة في هذه المدة الانتظار حتى يسأل الزوج مفتيًا أم عليها الأخذ بفتوى المفتي الذى سأله من قبل والدا الزوجة، حتى مع عدم اقتناعها بتلك الفتوى للأسباب التي تم ذكرها في الأعلى -جزاكم الله خيرًا-؟