عنوان الفتوى : مسالة الهداية والإضلال
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {إبراهيم:4} صدق الله العظيم في هذه الآية يقول الله إنه جل في علاه يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وهذا يحيرني عندما يقضي الله بضلال بعض الناس وهداية البعض الآخر أي أن الأمر بيده سبحانه يفعل ما يشاء، ولا يسأل عن ما يفعل، ولكن هذا الأمر دائما يضعني في حيرة وآخذ في التفكير فيه باستمرار وأقول: لماذا؟ وقد اطلعت على بعض التفسيرات، ولكنني ما زلت في حيرة من أمري. أرجو إجابة مقنعة أكرمك الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا كلاما مفصلا في مسالة الهداية والإضلال في الفتوى رقم: 226675.
وننصحك بمطالعة الباب الحادي والعشرين من كتاب: شفاء العليل لابن القيم ـ رحمه الله ـ في تنزيه القضاء الإلهي عن الشر، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 162677.
وننبهك على ضرورة الاشتغال بالعلم، وإتباعه العمل، فهو أكمل طريق لإذهاب الوساوس، والشبهات، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 247378.
والله أعلم.