عنوان الفتوى : هل ينعقد النذر بحكاية ما في نفسه من سؤال حوله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أفكر في صيغة سؤال أرسله إليكم، لأسألكم عن مسألة تتعلق بالنذر، وفجأة وجدتُ نفسي أتلفظ بهذه الجملة الخبرية في صيغة الماضي: "نذرتُ لو أعطاني أبي أي أموال سأتبرع بها" ولم أكن أقصد إنشاء النذر أصلاً، ولم أكن أقصد القربة أو الطاعة، وكل ما قصدته هو تحضير جملة في ذهني لكي أرسلها لكم باعتبارها مثالاً افتراضياً لأستفتيكم في مسألة تتعلق بالنذر (مع التأكيد على أن الفعل "نذر" هنا، في هذه الجملة، في صيغة الماضي على سبيل الحكاية .. أي حكاية النذر) فهل بذلك وقعت في النذر من دون قصد؟ وهل يجب عليّ أن أتبرع بأي أموال يعطيني إياها أبي؟ وهل حكاية النذر تجعل النذر واجبًا حتى وإن لم يكن مقصودًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فما دمت لم ترد إنشاء النذر، وإنما أردت حكاية ما في نفسك من صيغة السؤال، فإن نذرك لم ينعقد بذلك، ومن ثم فلا يلزمك شيء والحال ما ذكر. وانظر الفتوى رقم: 50728.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل