عنوان الفتوى : تعدد الجماعات الإسلامية لا بأس به ما دامت ملتزمة بالكتاب والسنة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حكم تعدد الجماعات الإسلامية؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه أما بعد:
فكل من سعى لإقامة الدين ونشره والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر السنة وتثقيف الأمة، فهو على خير وصلاح، وكل جماعة التزمت منهج أهل السنة والجماعة ، وسعت لتحقيق تلك الأهداف فهي على خير وهدى.
وأما الجماعات الدعوية القائمة في هذا العصر فليعلم أن فيها الصواب والخطأ والحق والباطل، حسب قربها وبعدها عن منهج أهل السنة والجماعة. ولا بأس بتعدد هذه الجماعات حسب اختلاف البيئات وتعدد الاختصاصات ، ما دامت في إطار أهل السنة والجماعة قولا وعملا، وما لم يؤد ذلك إلى الفرقة والاختلاف ، والتحزب المذموم، والعصبية بغير الحق. والله أعلم.