عنوان الفتوى : أمور الآخرة لا تقاس على أمور الدنيا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان للرجل الحور العين، فماذا أعد الله للنساء؟ وهل من العدل وجود حور عين يشاركن الزوجة في زوجها؟ وكيف ستتم المخالطة بين الحور العين ونساء الدنيا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشق الأول من السؤال سبقت الإجابة عنه في الفتوى رقم: 75647، وقد أوضحنا فيها أيضا أن أمور الآخرة لا تقاس على أمور الدنيا، وأنه لا يكون بين نساء المؤمن مثل هذه الغيرة التي تكون في الدنيا، وفي الفتوى بعض التوجيهات النافعة، وخاصة فيما يتعلق بالإيمان والتسليم لله في أحكامه وعدم السؤال اعتراضا عليها، فليس هذا من الأدب مع الله تعالى، فنرجو مراجعتها للأهمية.

 وأما ما يتعلق بالمخالطة بين نساء المؤمن في الجنة: فقد وردت الأدلة في أن المؤمن في الجنة يكون له أهلون لا يرى بعضهم بعضا، ففي صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضا.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟