عنوان الفتوى: لا حرج بالتفكير في شأن الحور العين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا رجل شديد الشهوة، أحيانا لا تريد زوجتي الجماع بسبب تعبها في تربية الأولاد، وأنا أكون حزينا، ولا أغضب عليها، وحين لا تريد الجماع أفكر كثيرا في أحوال الحور العين، وأسأل الله كثيرا أن يدخلني وزوجتي الجنة، وترضى زوجتي بعدد الحور العين التي أعدهن الله للمسلمين فيها؛ لأنني أصبر على زوجتي حول عدد الجماع في الأسبوع مرتين، تقول لي زوجتي إنها تدعو الله لكي يعطيني عددا من الحور العين في الجنة. وحتى الآن ما زلت أتفكر في الحور العين، كلما لا تسطيع زوجتي الجماع، وأقوم بصلاة الجماعة، وحفظ القرآن، والصدقة. هل تفكيري في الحور العين يجوز؟ شكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:               

 فلا بدّ من التنبيه على أنه لا يجوز لزوجتك أن تمتنع عن أداء حقك في المعاشرة بدون عذر شرعي, لما ثبت من الوعيد الشديد في ذلك, كما تقدم في الفتوى رقم: 14121, والفتوى رقم: 61899

أما بخصوص الحور العين, فإنهن من نعيم أهل الجنة, ولاحرج على المسلم في التفكير في شأنهن, لكن لا ينبغي للمسلم تضييع وقته في التخيلات والأفكار, بل ينبغي أن يشغل وقته وتفكيره بما يفيده.

وراجع الفتوى رقم: 125780, والفتوى رقم: 360493.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الأذكار والأعمال التي تكون سببا لكثرة غراس الجنة وبناء البيوت والقصور
الجنة ليست مقببة
تفضيل الرجال على النساء في الجنة... نظرة واقعية
الجنة وخزنتها والنار وخزنتها، وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
دعاء المرأة أن تكون رجلًا في الجنة لاعتقادها أن تنعّم الرجال في الجنة أكثر من النساء
الجنة منزهة عن كل خبيث كان في الدنيا
أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟