عنوان الفتوى : حكم من شك في ترك ركن من أركان الصلاة أثناء الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يمكنكم أن تشرحوا لي بالتفصيل الممل ماذا أفعل إن شككت في ركن في الصلاة بالأمثلة. مثلاً: إن شككت في قراءة الفاتحة وأنا راكع؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فمن شك في ترك ركن من أركان الصلاة وهو في أثنائها، فكأنه لم يأت به؛ لأن الأصل بقاؤه في ذمته، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 247078. ومن الصعب استيعاب أحوال ترك الركن، وما يترتب عليه من أحكام؛ لكثرة تشعبه.

  ولكن على سبيل المثال: إذا شككت في قراءة الفاتحة, وأنت راكع، في نفس تلك الركعة التي شككت في قراءة الفاتحة في قيامها، فإنك ترجع قائما، ثم تأتي بها، ثم تقرأ سورة بعدها إذا كانت الركعة من ذوات السور، ثم تركع، ثم تسجد للسهو، ومن الأفضل أن يكون هذا السجود بعد السلام، بناء على ما رجحه بعض أهل العلم؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 227038

 وإذا كنت مأموما, فأكثر أهل العلم على سقوط قراءة الفاتحة عنك ما دمت مقتديا بإمام؛ وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 94629.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي