عنوان الفتوى: واجب من شك في صلاته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يبني الإنسان العادي غير الموسوس، على الأقل في كل العبادات؛ لأنني قرأت حديثا، ولكنني لم أتمعن في القراءة، وأظن أن الحديث كان على أن الإنسان يبني على الأقل دائما. هل هذا صواب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالأصل -عند أهل العلم- أن شك غير الموسوس إذا دار بين  كمال العبادة ونقصها؛ فإن بناءه يكون على الأقل؛ لأنه المحقق، وغيره مشكوك فيه. والذمة إذا عمرت بمحقق، لا تبرأ منه إلا بمحقق، والأصل عدم المشكوك فيه وهو الأكثر.

وقد قال بعضهم:

والاحتياط في أمور الدينِ     من فر من شك إلى يقين.
ولعل الحديث الذي تقصدين هو ما رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: إذا شك أحدكم في صلاته، فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً، فليطرح الشك، وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى تماماً كانتا ترغيماً للشيطان. 
وانظري الفتوى رقم: 327862، والفتوى رقم: 127248.
 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الموسوس كثير الشك والسرحان في الصلاة
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي