عنوان الفتوى : حكم الحديث مع القريبة الأجنبية التي استشهد زوجها للاطمئنان عليها وعلى أولادها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استشهد ابن ابن عمتي وهو متزوج، ولديه طفلة عمرها أربعة أشهر، وزوجته تكون بنت بنت عمتي (هو متزوج بنت عمته أي يكون بالنسبة للزوجة ابن خالها) وكانوا يسكنون معنا في المنزل، وأنا أنظر لها نظرة الأخ فقط، وهي أيضا. هي في العدة الآن في أحد المخيمات بعيدة عنا(

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذه المرأة أجنبية عليك، فالواجب عليك التعامل معها على هذا الأساس ، فالشرع قد وضع سدا منيعا ، وبين ضوابط تحول بين الأجنبيين وأسباب الفتنة سبق أن بيناها في الفتوى رقم: 35047 والفتوى رقم: 33105. وشعورك بأنك كالأخ لها لا يجعلك مثل أخيها حقيقة، والذي هو محرم من محارمها.

 ومجرد الحديث مع الأجنبية كتابة أو محادثة جائز للحاجة ، وبقدر الحاجة ، مع مراعاة الضوابط الشرعية كما هو مبين في الفتوى رقم: 202021. فإن أمنت الفتنة جازت لك محادثتها بقدر الحاجة ، وإلا فاجتنب محادثتها، فالسلامة لا يعدلها شيء.

  وإذا كان بإمكانك بعد انقضاء عدتها الزواج منها فافعل ، لتحسن إليها وإلى ابنها. والله لا يضيع أجر المحسنين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه