عنوان الفتوى : حرمة ادعاء الإنسان إلى غير أبيه .
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمعنى الحديث أن من ادعى انتساباً إلى شخص هو يعلم أن ذلك الشخص ليس أباه الحقيقي ، فالجنة عليه حرام ، وفي كون الجنة عليه حراماً ، تأويلان لأهل العلم :
1 - أن ذلك محمول على من ادعى تلك الدعوى المحرمة ، عالماً بالتحريم مستحلاً له .
2 - أن هذا الفعل يستحق صاحبه أن تكون الجنة محرمة عليه ، ثم إنه قد يجازى على فعله ذلك ، فيمنع من دخولها أولاََ ، ثم يدخلها بعد ذلك ، وقد لا يجازى بل يعفو الله عنه ويدخله الجنة بدون أن يدخل النار أصلاً .
وهذا الوعيد في حق من مات من المسلمين قبل أن يتوب من تلك الدعوى المحرمة ، أما من تاب منها ، فإن الله سيتوب عليه .
وأما الكافر فذنبه أعظم من ذلك ، فلا ذنب بعد الكفر بالله .
والله أعلم .