عنوان الفتوى : لا يحكم بانتقال النجاسة بدون يقين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قد نسيت قطعة ملابس داخلية عليها بقعتان من دم الحيض على أرض الحمام - حمام إفرنجي - ثم جاءت المرأة التي تنظف المنزل وقامت بتنظيف الحمام، وشطفه كله بالماء، وبعدها تذكرت قطعة الملابس الداخلية النجسة، فذهبت لإحضارها، ولكنني وجدت المرأة قد انتهت من التنظيف، وقد وضعت القطعة وكانت مبللة على رف الحمام، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فاعلمي - أيتها الأخت الكريمة - أن اليقين لا يزول بالشك، وأن الأصل في الأشياء الطهارة، فما لم يحصل اليقين بانتقال النجاسة إليها، فإنه يحكم بطهارتها؛ استصحابًا لأصل الطهارة المتيقنة.

وبناء على ذلك، وفي ضوء ما ذكرت في سؤالك، فلا يظهر دليل واضح على ثبوت انتقال النجاسة إلى أي موضع في المنزل، وراجعي الفتوى: 225313.

وننصحك بالإعراض عن التفكير في مثل تلك الأمور؛ حتى لا تفتحي عليك باب الوساوس، فالتلهي عن الوساوس، وعدم الاسترسال من أهم الوسائل المعينة للتغلب عليها، بعد الاستعانة بالله عز وجل، وانظري لمزيد الفائدة الفتويين التاليتين: 3086، 51601.

والله أعلم.