عنوان الفتوى: لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت إلى الحج، ولما خرجنا من عرفة، وذهبنا إلى مزدلفة، شعرت بنزول شيء، لا أعلم هل هو بول أو رطوبة، أو عرق؟ لما ذهبت إلى دورة المياه، لم أتيقن أن الذي على ملابسي الداخلية نجاسة أم لا؟ لشدة الزحام على دورة المياه؛ فخرجت وتوضأت، وذهبنا إلى طواف الإفاضة وطفت. فهل طوافي وحجي صحيح؟ وأنا إلى الآن أشك في هذا الشيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا يلزمك تطهير ثوبك، ما دمت غير جازمة بنجاسة الخارج المذكور؛ لأن الأصل الطهارة، فلا ينتقل عنها إلا بيقين النجاسة. وحيث إنك توضأت قبل الطواف؛ فطوافك وحجك صحيحان -بإذن الله تعالى- ولا داعي للشك في ذلك، فقد يجر إلى الوسوسة التي لا تحمد عقباها، عافانا الله تعالى وإياك.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الشك في انتقال النجاسة لجميع أغراض المنزل من ثمرات الوسوسة
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب