عنوان الفتوى : الأخوة بين أبناء المرضعة وبين الرضيع ثابتة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السلام عليكم بنتي وولدي أرضعتهم أمي مع أخي الأصغر لمدة شهرين متتالين، هل أبنائي سالفو الذكر يحلون لأبناء إخوتي الذين يكبرون أخي الأصغر؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً....
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأبناؤك الذين رضعوا من أمِّك صاروا إخوة من الرضاعة لإخوانك وأخواتك من شاركهم في الرضاعة ومن لم يشاركهم، لقول الله تعالى: وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23].
فأثبت الله تعالى الأخوة بين أبناء المرضعة وبين الرضيع، وأصبح بذلك أبناؤك أعمامًا لأبناء إخوتك، وأخوالاً لأبناء أخواتك، والله تعالى يقول: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ [النساء:23].
وما يحرم من النسب يحرم من الرضاع.
والله أعلم.