عنوان الفتوى : دخول مكة بغير إحرام...نظرة شرعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من أراد أن يذهب إلى مكة للزيارة أو أن يكون حرم لأهله دون أن يعتمر ؟ وجزاكم الله ألف خير....

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل في حق من أراد دخول مكة أن يدخلها محرماً بحج أو عمرة، خروجاً من خلاف العلماء القائلين بوجوب ذلك، فإن دخلها بلا إحرام فلا شيء عليه في الراجح من أقوال أهل العلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر، وهذا يعني أنه كان غير محرم، لأن تغطية الرأس تنافي الإحرام، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
14470، والفتوى رقم:
16941.
وبناءً على ذلك، فلا مانع من ذهابك إلى مكة لزيارتها أو خروجك محرماً لزوجتك دون إحرام بالعمرة، لما سبق، ولعدم وجود دليل على وجوب ذلك عليك، وإن كنا نرى أن الأفضل لك هو الإحرام نيلاً للثواب، وإعانة للزوجة على نسكها أثناء قيامها به، وخروجاً من خلاف العلماء.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟
هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟