عنوان الفتوى : حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا. أود أن أعرف: هل ما يقال بأن الراحة في المدينة، أكثر من الراحة في مكة. هل هذا الكلام صحيح، وله دليل شرعي، أم إنه مجرد أوهام يتناقلها الناس، وخصوصا -على ما أعتقد- المصريون؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فهذا الأمر يشعر به كثير من المسلمين الذين زاروا مكة، والمدينة- شرفهما الله عز وجل-، وقد يكون ذلك راجعا لأكثر من سبب، ولعل من أقربها دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة، كما حببت إلينا مكة، أو أشد، وانقل حُمّاها إلى الجُحفة، اللهم بارك لنا في مُدّنا، وصاعنا.

 وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 46872. أن ما يجده الإنسان في المدينة من المتعة، والراحة مما لا يجده في مكة المكرمة وغيرها، أن هذا أمر جِبِلِّي لا تعلق للتكليف به، وليس فيه من حرج.
 والله أعلم.