عنوان الفتوى : ما حكم استخدام الويندوز إن كانت الشركة لا تجيز استخدامه إلا عن طريق شراء الترخيص؟
ما حكم استخدام الويندوز على جهاز الكمبيوتر دون شرائه؟ مع أن الشركة المنتجة للويندوز تمنح حق تثبيت الويندوز واستخدامه عن طريق شراء الترخيص.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطالما أن الشركة المنتجة للويندوز لا تمنح حق تثبيته واستخدامه إلا عن طريق شراء ترخيص، فلا يجوز تثبيته ولا استخدامه إلا بهذا الترخيص، وإذا تم تثبيته على الجهاز بدون ترخيص فتجب إزالته، لكن إن كانت الشركة لا تمنع من تثبيب البرنامج أكثر من مرة، أو على أكثر من جهاز فيجوز ذلك، وانظر الفتوى رقم: 194645.
أما إن كنت تستخدم نسخًا غير مرخصة، فلا يجوز ذلك؛ لما فيه من اعتداء على حقوق الغير، وإن كان بعض أهل العلم قد قال بجواز نسخ البرامج واستعمالها إذا احتاج المرء إليها وعجز عن شراء النسخ المرخصة، بشرط أن يكون ذلك للانتفاع الشخصي لا للكسب والتجارة، وكذا إذا كثر تداول البرنامج بحيث تغطي الشركة ما تكلفت في إنتاجه ونحوه، والأحوط هو التوقف عن ذلك مطلقًا، وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 13169، 167069، 137089 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.