عنوان الفتوى : حكم نسخ برنامج ويندوز بلا إذن من أصحابه
أنا شاب أفكر في افتتاح محل لبيع أجهزة الكمبيوتر. وسؤالي هو: عند ما يأتي أي أحد ليشتري جهازا نقوم بتجميع جهاز له ووضع نظام تشغيل له، ويندوز، وهذا البرنامج نحصل عليه من أسطوانة منسوخة وليست أصلية. هل هذا العمل محرم ؟ وما العمل هل أتركه لأنه من غير ويندوز لن يشتري مني أي أحد والويندوز الأصلي تبلغ قيمته حوالي 180 دولارا وأكثر والناس لا تستطيع شراءه؟ جزاكم الله عنا كل الخير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز نسخ البرامج التي ينص أصحابها ومنتجوها على أن الحقوق محفوظة لهم إلا بإذن منهم؛ لأن هذه حقوق مملوكة، وبذل أصحابها أموالاً وجهوداً لإنتاجها وإخراجها، فنسخها إبطال لهذه الحقوق، وإهدار لهذه الأموال والجهود. وكون الجهاز لا يتم بيعه بدونها أو كونها غالية الثمن لا أثر له في الحكم الشرعي الذي هو حرمة ممتلكات الناس، والوقوف عند شروطهم فيها. وانظر ما كتبناه في الجواب رقم: 1033.
والله أعلم.