عنوان الفتوى : حكم الوسواس القهري في أمور كفرية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من وساوس قهرية تجعلني أسب الله، فأظل أستغفر الله وأتلو القرآن، وأحيانا توسوس لي أنني أمارس الجنس مع الله، فأنفر من نفسي وأستغفر الله عز وجل، فأصلي، وكلما تذكرت الله عاودتني هذه الوساوس، فأظل أستغفر، أرجوكم ساعدوني، أخاف أن أشرك وأكفر بالله، أو أسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، أستحلفكم بالله أن تعينوني، فأنا أعاني وخائفة من سخط الله عز وجل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما تذكرينه يعتبر نوعا من الوسواس القهري، وهذا النوع من الوسواس لا مؤاخذة على العبد فيه، وعلى العبد أن يعالجه بالإعراض الكلي عنه مع الاستعاذة من الشيطان كلما خطرت الخواطر السيئة بقلبه، وأن يشغل نفسه ووقته بما يفيده من التعلم والأعمال المثمرة والتسلية المباحة، وأن يبتعد عن الانفراد بنفسه، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 70476، 133954، 198345، 214492

ويمكن كذلك أن يراجع بعض الأطباء النفسانيين في شأنه، ويشرع أن يرقي المبتلى بذلك نفسه بالرقية الشرعية، وقد قدمناها في الفتوى رقم: 80694.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء