عنوان الفتوى : رأب الأبناء الصدع بين الأبوين من البر
أحد الأشخاص والداه في مشاكل دائمة مع بعضهم البعض برجاء الإفادة نحو طريقة المعاملة لهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله قد شرع الزواج ليسكن كل من الزوجين إلى صاحبه، وجعل ركني هذه العلاقة هما المودة والرحمة، وراجع التفاصيل في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
2589
2056
14921.
فعلى كل من الزوجين تأدية الحقوق التي فرضها الله للطرف الآخر.
أما بالنسبة للأبناء فإن الواجب عليهم عظيم، والمسؤولية عليهم كبيرة، فعليهم أن يقاربوا بين وجهات النظر بين والديهم، ويجتهدوا في الإصلاح بينهما ما استطاعوا، وليحاولوا أن يهدوا للوالدين الكتب والأشرطة التي تتحدث عن الحقوق الزوجية، وآداب المعاملة بين الزوجين كما يمكن أن يوعزوا إلى من يرونه مناسباً من أهل الصلاح من الرجال والنساء لينصحوا الوالدين بالرفق واللين، ولو بطريقة غير مباشرة.
نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع.
والله أعلم.