عنوان الفتوى : أكثر من الدعاء لوالدتك وتصدق عنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توفت والدتي وكنت أحيانا أغضبها( أي أحيانا أتنرفز ) والآن اشعر بالندم الشديد على ما فعلت وأدعو لها كثيرا وأطلب من الله المغفرة على ما فعلت ولكن ما زلت أشعر بالألم والندم ولكم جزيل الشكر ماذا أفعل لكي أخفف من ألمي ومعاناتي ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من المعلوم شرعاً وجوب بر الوالدين والإحسان إليهما، وتحريم عقوقهما والإساءة إليهما، قال تعالى:وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء:23].
وإن عقوق الوالدين كبيرة من كبائر الذنوب، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله، قال: ثم ماذا، قال: ثم عقوق الوالدين. رواه البخاري.
فلا شك أن ما فعلته تجاه أمك من أكبر العقوق، فعليك بالتوبة والاستغفار، وكثرة الدعاء لها والتصدق عنها، عسى الله أن يتوب عليك، وتيقن أن رحمة الله واسعة، وأن ربك هو التواب الرحيم، فلا تيأس.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي