عنوان الفتوى : التفكير الذي يفضي إلى خروج المذي.. هل يذَم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا رجل أفكر في شيء سابق وينزل مني مذي فهل هذا محرم وإذا كان في شكل يومي فهل فيه ضرر ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تفكر في زوجتك التي دخلت بها أو عقدت عليها، ولا تزال زوجة لك فهذا جائز، سواء نزل منك شيء أو لم ينزل لأنه يباح لك جماعها، فالتفكير فيه يكون مباحاً من باب أولى، وإن كان الأولى ترك ذلك لما فيه من تضييع الوقت بلا فائدة، ولأنه قد يؤدي إلى محرم، كاستعمال اليد أو غيرها لاستجلاب المني، وقد سبق بيان هذا الحكم في الفتوى رقم:
13473 والفتوى رقم: 10756 والفتوى رقم: 8510.
أما إذا كان التفكير في جماع أو مداعبة غير الزوجة، فإنه لا يجوز أصلاً، سواء أدى إلى الاستمناء أم لم يؤد إليه لما فيه من تعريض النفس للشهوات الشيطانية، ولأنه مدعاة إلى ارتكاب المحرمات، والاستجابة للغرائز البهيمية، وما كان وسيلة إلى الحرام فهو حرام، لقاعدة "الوسائل لها حكم المقاصد" وراجع الفتوى رقم:
5473 والفتوى رقم:
15558.
ولمعرفة حكم العادة السرية راجع الفتوى رقم:
5524 والفتوى رقم:
2392 والفتوى رقم:
2179 والفتوى رقم:
4033.
ولمعرفة علاج العادة السرية راجع الفتوى رقم:
9195 والفتوى رقم:
1968.
والله أعلم.