عنوان الفتوى : ميل المرأة أن تصبح رجلا.. والعلاج الخاطئ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي أخت تقول: إنها بدأت منذ صغرها تشعر بميول لأن تصبح رجلًا, وهي تحب البنات, وتعاني من حالة نفسية, وذهبت إلى الطبيب النفسي, لكنها لا تستطيع أن تبوح لنا بما تفعل خوفًا علينا من الألم عليها, فهل يجوز لها أن تقول: "إنها لا تعمل الحرام أبدًا, وتخاف الله"؟ وهي تقول: إن الطبيب قال لها: "إنه لا يوجد علاج لمرضها إلا أن تعيش في بلاد الأجانب: لأنهم يتقبلون مثل حالتها, فما هو الحل؟أرجو الإجابة؛ لكي يطمئن قلبي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا أن ميل المرأة إلى بنات جنسها نوع من الشذوذ, وذكرنا بعض سبل العلاج بالفتوى رقم: 105034, والأرقام المحال عليها فيها؛ فعلى أختك أن تتقي الله تعالى, وتحذر أن يكون هذا الشعور سببًا في وقوعها فيما يسخط الله تعالى, ويجب عليها أن لا تبوح بأمرها إلا للحاجة, كالبوح للطبيب مثلًا, ويجب عليها أيضًا الحذر من استشارة كل طبيب لا يوثق به, وهذا الذي أشار عليها بالسفر إلى بلاد الأجانب إن كان قصده ما في تلك البلاد من الاعتراف بالشاذين جنسيًا فقد أساء أبلغ الإساءة، وهو مستشار غير مؤتمن لا يجوز الرجوع إليه بحال، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المستشار مؤتمن. رواه الترمذي، وهو غاش وليس بناصح، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من غش فليس منا. رواه مسلم.

والله أعلم.