عنوان الفتوى : طاعة الوالدين مقدمة على رغبات النفس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد الزواج من أرملة ولديها طفلان ووالدي يمانعان في ذلك وأخاف من عقوق الوالدين وأخاف من ترك حبيبتي بعد أن تعلقت بي وتعلقت بها ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن والديك ما داما يمانعان زواجك من هذه المرأة، فإنه يجب عليك طاعتهما في ذلك، إذا كانا على بصيرة من العلم والدين، فقد روى الترمذي وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كان تحتي امرأة أحبها، وكان أبي يكرهها، فأمرني أبي أن أطلقها فأبيت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عبد الله بن عمر طلق امرأتك". والزواج كالطلاق، وهو أولى بالطاعة فيه من الطلاق.
أما إذا لم يكونا كذلك، فيستحب أن لا تتزوجها وذلك براً للوالدين، وسداً لباب كثير من المفاسد التي قد تترتب على عدم طاعتهما في ذلك.
وينظر لهذا التفصيل في كتاب (عارضة الأحوذي شرح الترمذي) لابن العربي (5/132).
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي