الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:          

فنقول ابتداء: إن تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر ذنب عظيم تجب التوبة منه والعزم على عدم العودة إليه، وراجع الفتوى رقم : 130542 والفتوى رقم : 162523 ، وأما بخصوص الإقامة فهي سنة قبل كل فريضة. جاء في التاج والإكليل للمواق المالكي: الإقامة لكل فرض سنة. انتهى

وعلى هذا؛ فإذا أردت أداء صلاة الظهر والعصر معاً فتسن لك الإقامة قبل كلتا الفريضتين 

ولكنك لو تركت الإقامة قبل الفريضتين المذكورتين فصلاتك صحيحة جاء في المغني لابن قدامة : وإن صلى مصل بغير أذان ولا إقامة، فالصلاة صحيحة. انتهى

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم : 128144.

والله أعلم.