عنوان الفتوى : حكم حج المرأة بدون محرم مع رفقة مأمونة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الرجاء التكرم بالرد علينا سريعا ولكم جزيل الشكر: أقطن في المملكة العربية السعودية في أقصى الشرق منذ ثلاثة أعوام، وقد قررت السفر لأداء مناسك الحج هذا العام ومعي زوجي وأولادي، وقد قام زوجي بالحج من قبل، ولدي ظروف قاسية، فلدي ثلاث فتيات صغار إحداهن مريضة ولا تتحمل السفر معي، وممنوعة من المشي على قدميها أو الوقوف لفترات طويلة، وأخرى رضيعة. فهل يجوز لي السفر مع أحد جيراني وأصدقائي، مع العلم أنهم سيسافرون عائلة كبيرة معا وثقاة ومعهم جد وجدة أولادهم دون زوجي حتى يستطيع الاهتمام بأولادي خلال فترة سفري، وهو يوافق على ذلك، وهذا رأيه، وهو من طلب مني ذلك لظروف البنت، وخاصة أنني لا أضمن البقاء في المملكة لعام مقبل، وبالتالي لن تتسنى لي الزيارة مرة أخرى أو القيام بالمناسك والفريضة؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فإن كان الحج الذي تريده المرأة المشار إليها حج نافلة لم يجز لها السفر إليه من غير محرم، وإن كان حج فريضة، فإن العلماء اختلفوا في جواز سفر المرأة إلى حج الفريضة من غير محرم إذا وجدت رفقة مأمونة، فمنهم من منع، ومنهم من أجاز, والقول بالجواز هو المفتى به في موقعنا، كما في الفتويين رقم: 14798، ورقم: 128348.

وعلى هذا القول يجوز للمرأة المشار إليها الذهاب إلى حج الفريضة مع الرفقة التي ذكرت، فالظاهر أنها رفقة مأمونة.

والله أعلم.