عنوان الفتوى : لا يجزئ الإطعام عن القضاء لمن يرجو الشفاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أفطرت اليوم بسبب التهاب في مجاري البول والضغط العالي، فهل يجب أن أدفع كفارة؟ وهل اقترفت ذنبا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت تخاف بالصوم زيادة المرض المذكور أو تأخر البرء منه فلا شيء عليك في الفطر ولا ذنب عليك في ذلك، فإن الله تعالى قد رخص للمريض الذي يشق عليه الصوم في الفطر، فقال تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.

والمرض المبيح للفطر هو الذي يشق معه الصوم مشقة يشق احتمالها، أو يخشى زيادته أو تأخر برئه، فما كان بهذه المثابة جاز الفطر فيه، لكن يجب القضاء إذا شفيت ولا تطالب بالإطعام ولا يجزئك الإطعام عن القضاء ما دامت ترجو الشفاء من المرض، ولمزيد الفائدة والتفصيل يرجى الاطلاع على الفتويين رقم: 163983، ورقم: 126977.

والله أعلم.