عنوان الفتوى : الخلوة بالأجنبية محرمة إجماعاً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحب فتاة وأرغب بالزواج بها ولكنني أخرج معها وأحادثها بالهاتف وأقيم معها علاقة غير محرمة لا سمح الله . هل علاقتي وخروجي معها ومحادثتها حرام؟ بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دمت لم تعقد على هذه الفتاة فإنها لا تزال أجنبية عنك يحرم عليك مخالطتها والخلوة بها بإجماع المسلمين. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. رواه البخاري. وقد نقل الإمام الشوكاني الإجماع على تحريم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية.
وكذلك الاتصال بها عن طريق الهاتف بما يبعث على التغزل ويثير الشهوة ويغري باللقاء، فما أدى إلى حرام فهو حرام.
ونقول للأخ يجب عليك قطع هذه العلاقة فوراً، وعليك أن تأتي البيوت من أبوابها فتتقدم لخطبة الفتاة من أهلها، وينتهي ما سميته -علاقة غير محرمة- وهي محرمة في الشرع، وهذا ما أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابن ماجه والحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يُر للمتاحبين مثل النكاح.
والله أعلم.