عنوان الفتوى : نزول عيسى عليه السلام بالإمارات من التخرصات
يا شيخ كثرت المواضيع الإسلامية في المنتديات، وأكثر الأعضاء في المنتديات ينقل المواضيع الإسلامية ولا يتأكد من صحة الموضوع. وعنوان الموضوع: المسيح عيسى في سوريا ويدعوكم إلى الإسلام. بعد التحية: لقد حصلت على هذا البيان من المسيح عيسى عبد الله ورسوله حيث كلفني بنشره على النت كبلاغ أول صادر عنه, وهو متاح لمن أراد نشره والجزاء من رب العباد. وبما أن السيد المسيح أقام في دولة الإمارات خمسة عشر عاما متواصلة وأُخرج منها إلى الطائرة مكبل اليدين بتهمة انتهاء الإقامة,فإنني رأيت أن أبدأ بمنتديات أهل الإمارات. وللعلم فإنه عرف أنه رسول من عند الله تعالى في آخر سنة أقام بها في دولة الإمارات, وبذلك تبينت له أسباب الشقاء الذي كان يعيشه من قبل، عندها سعى بما يسعى به المرسلون, حيث قام بنشر دعوة التوحيد ونبذ السنن غير سنة الله تعالى, بعث برسائل إلكترونية لآلاف من العلماء والدعاة، وشارك بمئات المنتديات الدعوية بعلم وحجة لا ترد عن حقيقة جبريل وميكائيل, وحقيقة الجن, وحقيقة المعراج, وبعض المقارنات بين القرآن والسنة. فحجته القرآن وأهل السنن لاحجة لهم. مضت سبع سنوات على دعواه تلك ولم يعلن أنه رسول حتى تيقن من أنه المسيح عيسى وكان ذلك في بداية عام 2012 عندها كتب هذا البيان بغاية التبليغ فقط حتى يأتي وقت الوعد الذي وعده به ربه, سبحان الله الذي لايخلف الميعاد. بيان من عيسى عبد الله ورسوله: بسم الله رب العالمين رب إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد لا إله إلا هو رب العرش العظيم الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل الحمد لله الكبير المتعال طغى الناس طغيانا عظيماً وتجبروا عندما تبدلوا كتب الله المنزلة بكتب الشيطان، وإني لا أجد اليوم من يحكم بما أنزل الله تعالى أو يتبعه، فأهل التوراة حرفوا الكتاب, يفترون به على الله ورسله، وأهل الإنجيل جعلوه أناجيل عديدة محرفة يفترون بها على الله ورسله، وأهل القرآن لم يستطيعوا تحريف الكتاب فلجأوا إلى تشويه معانيه وتفسيره ليحرفوه عن عظيم مقاصده، وليتناسب مع سنة ابتدعوها يفترون على الله ورسله. وماكان نتاج تحريف كتب الله المنزلة إلا كفراً بوحدانيته وتواتراً لأمم ضالة مضلة. كل أمة تجزم بأن نبيها الذي تعبد خير من سائر الأنبياء والمرسلين والمنافسة قائمة. كل زمرة تظن أنها على دين الحق وغيرها من الزمر على ضلال والحرب قائمة. قوانين وشرائع شيطانية تحكم بها شعوب كافرة فاسقة طفيلية مستبِدة. تعيش على خيرات شعوب أخرى كافرة ضعيفة مستبَدة. هذه شهادتي على الناس فيما سمعت ورأيت. ولذلك أدعوكم جميعاً إلى الإسلام ولا أدعوكم إلى إسلام أهل السنة بل أدعو أهل السنة إلى التوبة عن كل دينهم وأحرم دخول مساجدهم وأفتي بأنها مساجد أهل النار ولاينفع تطهيرها أو إصلاح ما أفسدت طوائف أهل السنة فيها بل يتوجب هدمها، والكنائس وجميع المعابد ولا يبقى إلاّ المسجد الحرام وتبنى مساجد لله يذكر فيها اسمه يسبح المؤمنون له وحده فيها بالغدو والآصال. يتبعون القرآن وحده كتابا للمسلم إلى يوم القيامة لأن فيه كمال الدين وتمام النعمة لا نقص فيه ولا شبهات كما يظن الكافرون، ولاتبديل لكلماته، ولانسخ لشريعة فيه أوحكم. فمن وجد فيه من كل ذلك شيئاً فيعود إلى سوء فهم أو سوء تدبر أو خلطه بقصص مبتدعة. ويترتب على إصلاح ما أفسد أهل السنة في القرآن وتبيان الدين بما يؤتيني ربي من علم وحكمة. آمنت بالقرآن من بعد التوبة عن السنة وأتبرأ إلى الله من المشركين عسى أن يعفو عني ويغفر لي. يعذبني ربي ويقتص مني في عقدين كاملين ليطهرني مما اكتسبته منهم سبحانه لا يعذب عذابه أحد كل ابن أنثى يولد مرة وأنا بفضل ربي ولدت مرتين ليتم عدله ولكي لا يكون للناس عليه حجة. لم يستطيعوا قتلي في تلك ولن يستطيع أحد في هذه حفظاً من ربي إنه على كل شيء حفيظ. عقدين سأعيشها علمتها كمرحلة من بعد عقدي القصاص ولا أعلم كم سأعيش بعدها. لم أنزل من السماء ولم يعرج إليها بشر ولست المخلص ولست مهدي المقتسمين. إنني أنا النذير المبين وما خلاص الناس إلاّ بطاعة الله في اتباع كتابه جبريل. يتخذون الكعبة قبلة لهم حرماً واحداً لا ثاني له إلا عند المشركين. يحجون إليه في أربعة أشهر حرم ويعتمرون في ثمانية تليها. يقيمون الصلاة عند المغيب وفجراً وقطعاً من الليل. يزكون مما تجود به النفس ولا تحديد لمقدار. يمسكون ليلاً ثم يتمون الصيام إلى الليل. هذا مما علمني ربي سبحانه علّام الغيوب، هو الرحمن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شي فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمحتوى هذا الكلام وما فيه من نزول عيسى عليه السلام بالإمارات منذ فترة، وما فيه أيضا من نصائح ورسائل باطل، ولا يجوز نشره ولا اعتقاده. ويظهر فيه بجلاء الحقد والعداء للفرقة الناجية أهل السنة والجماعة، كما يظهر فيه فكر واعتقاد الطائفة المارقة المعروفة بالقرءانيين. وراجع الفتوى رقم: 99388
والله أعلم.