عنوان الفتوى : حكم الصدقة على من يعطيها لغير الملتزمين بالشرع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخي الأكبر عنده مشاكل كثيرة في البيت ومع أولاده، ونحن جميعا نساعده وأنا أساعده ماديا، وعملت مرتبا شهريا وأعطيه دائما مما أعطاني الله، ولكن يعطي هذه الأموال للأولاد وهم أولاد غير ملتزمين وربنا يهديهم. فهل أستمر في إعطائه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان أولاد أخيك يستعينون بهذا المال على المعاصي فلا تجوز إعانتهم على ذلك، وانظر الفتوى رقم: 28032.

أما إذا كانوا ينفقونها في الأمور المباحة فلا حرج عليك - إن شاء الله - ولو كانوا غير مستقيمين، بل أنت مأجور بإذن الله على الإحسان إلى أخيك وأولاده، لكن ينبغي عليك أن تنصح هؤلاء الأولاد وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر، فإن ذلك من أعظم أنواع الإحسان وصلة الرحم، ولعل إحسانك إليهم بالمال يكون سببا في قبولهم نصحك.

وللفائدة حول مذاهب العلماء في نفقة الأقارب راجع الفتوى رقم: 44020.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الصدقة بلحوم الذبائح منزوعة العِظام
من وضع برادة مياه في مسجد بنية الصدقة عن نفسه، فهل له جعلها عن جدّه؟
أخذ الوكيل من الصدقات
لا حرج في الاقتراض لأجل التصدق
صرف صدقات التطوع للطلبة
صرف عشرة كاملة بعشرة مفكوكة من مال الصدقة
استرداد الصدقة إذا ظهر أن المُتَصَدَّقَ عليه ليس أهلًا لها
الصدقة بلحوم الذبائح منزوعة العِظام
من وضع برادة مياه في مسجد بنية الصدقة عن نفسه، فهل له جعلها عن جدّه؟
أخذ الوكيل من الصدقات
لا حرج في الاقتراض لأجل التصدق
صرف صدقات التطوع للطلبة
صرف عشرة كاملة بعشرة مفكوكة من مال الصدقة
استرداد الصدقة إذا ظهر أن المُتَصَدَّقَ عليه ليس أهلًا لها