عنوان الفتوى : حكم بيع وشراء أملاك الدولة من قبل الأفراد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سماحة الشيخ أنا من ليبيا- وأعوذ بالله من كلمة أنا -لدي سؤال حول السيارات التي تم سرقتها من المعسكرات التي كانت تحت إمرة الطاغية التي كان يقتل بها في أبناء شعبنا العظيم، بدأوا الآن في بيع هذه السيارات وبأسعار مغرية. ما حكم شراء السيارة أو التوسط في بيع هذه السيارات؟ وشكرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذه السيارات ملك عام فلا يجوز للآحاد من الناس الاستبداد بها، كما لا يجوز له أيضا شراؤها ولا قبولها من أي معتدٍ عليها، وعلى من أخذوا تلك السيارات العامة أن يردوها إلى ولي الأمر بعد أن من الله تعالى عليهم بالنصر وهزيمة الطاغية وجنده.   وانظر الفتوى رقم 32712 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم أخذ زيادة الكسور من الزبون
من أخذ كتبًا دون دفع الثمن
هل للأخ الأخذ من مال أخيه الذي يماطل في قضاء الدين دون علمه؟
الأخذ من مال الأخ العاصي لئلا يصرفه في المنكرات
الترهيب من أخذ شيء من الأرض بغير حقه
تأخير الشركة راتب الموظف هل يجيز له أخذ اللابتوب مقابل بعض حقه؟
الغاصب يضمن منفعة المغصوب
حكم أخذ زيادة الكسور من الزبون
من أخذ كتبًا دون دفع الثمن
هل للأخ الأخذ من مال أخيه الذي يماطل في قضاء الدين دون علمه؟
الأخذ من مال الأخ العاصي لئلا يصرفه في المنكرات
الترهيب من أخذ شيء من الأرض بغير حقه
تأخير الشركة راتب الموظف هل يجيز له أخذ اللابتوب مقابل بعض حقه؟
الغاصب يضمن منفعة المغصوب